Monday 2 February 2015

قبل مئة عام: عندما كانت نساء البني عامر اكثر تحررا من النساء الأوروبيات


 قبل مئة عام: عندما كانت نساء البني عامر اكثر تحررا من النساء الأوروبيات 
'حسب التعريف الغربي لمفهوم 'تحرر المرآة

في الوقت الذي كانت فيه المرأة الغربية تنادي بتحرر امرأة, كانت نساء البني عامر متحررات. ربما ساعدتهن القوانين المتبعة هناك, كما فرضنا ارادتهنا عندما دعت الحاجة. لتؤكد بادئ ذي بدء, ان نساء بن عامر, مهما كان مركزهنا الأجتماعي , يشتغلنا ويدفغنا الضرايب. في حين ان رجل النبتاب يستريح , لأن عمله يقتصر علي رعاية القطعان. المرأة وحدها تتعب, لكنها تعرف كيف تحصل علي المقابل: فأالبيت وكل مافيه ملك لها, لدي أقل كلمة مهينة  يوجهها الزوج لها تطرده, وتطرده في الليل وفي طقس ممطر عاصف. ولا يعود الي البيت الا بعد الأعتزار عن طريق تقديم هدية لها, تكون عبارة عن بقرة او نصف جمل.

 وبوسع المرأة ان تهين زوجها وان تسئ معاملته, اما أظهار محبة له حيا او حزنها عليه عندما يموت , فأن هذا يعرضها لسخرية الجميع. وممكن للزوج ان ينفصل من زوجته بعد تقديم اسباب مقنعة. عندها تفك الزوجة الخيمة وتحملها وتمشي, سواء كان الحق معها او عليها. وممنوع علي الزوج النوم جارج الخيمة العائلية, الا في حالات السفر. وفي حين يحق للزوجة ان تنام عند اهلها, وبوسعها ان تبقي عندهم ستة اشهر او سنة, واذا ارادها زوجها يذهب اليها

من مذكرات فرديناندو مارتيني 1890 ص 130 

No comments:

Post a Comment